الأحد، 2 أكتوبر 2011

قضايا تحت الأضواء: مطلوب.. لم يعد مطلوباً: الإفراج عن الصحفي اليمني عبد الكريم الخيواني





 تتشرف نشرة همسة بنشر لقاء حصري مع الصحفي اليمني عبد الكريم الخيواني بعد الإفراج المفاجئ عنه ببضعة أيام فقط (متابعةً لقضيته التي تناولتها نشرة همسة في الأعداد 22 و 25). جاء الإفراج عن الخيواني بعد أن وقع أكثر من 1500 مؤيد للخيواني من مختلف أنحاء العالم (بما فيهم قراء نشرة همسة) على خطاب للمطالبة بالإفراج عنه.

كيف كنت تقضي يومك في السجن؟ هل كنت تعلم بالأنشطة التي قام بها النشطاء حول العالم دعما لك؟

السجن يفرض روتينه الخاص على كل من فيه وليس على السجين سوى محاولة ترتيب اولوياته حسب الممكن كنت اهتم بتخصيص وقت للقرأه في الليل غالبا وكذلك الكتابه بحيث لايتم ضبطي متلبسا بالكتابه (الكتابة والقراءة ممنوعة) خصوصا,فيما عداذلك اسمع حكايات بعض السجناء, أخرج للزياره وأغلب الوقت أقضيه في العنبر, لم يزرني اشخاص لاأعرفهم إلا اذا جاءوا لزياره سجناء آخرين وعلموا بوجودي. نعم، كنت على علم بتلك الانشطه عن طريق الزملاء أو ماتنشره الصحف وأعتبر هذا دعم مهم, و له تأثير معنوي قوي.

تحالف كبير من النشطاء قاد حملة من أجلك – وعلى رأسهم جين نوفاك، ربة منزل من نيوجيرسي في أمريكا. ماذا تحب أن تقول لهم؟

اشكركم على كل جهودكم ودعمكم لي في قضيتي منذ البداية.. شكرا زينب السويج وناصر ودادي من منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي! شكرا لكل من تضامن معي.. شكرا للجميع. أنا مدين كثيرا لجين نوفاك ليس من موقفها في المحنة الأخيرة وحسب بل من 2004 عندما تبنت قضيتي واستمرت متابعه لكل المتاعب اللتي تعرضت لها, جين إنسانه رائعه وموقفها نموذج لكل مؤمن بقضيه الحريه والديمقراطيه, وهي صوت محل تقدير كثيرين في اليمن, اتواصل مع جين وأكن لها اجترام وتقدير كبيرين و أشعر أن الشكر وحده لايفيها حقها.

ما الذي كنت ومازلت تدافع عنه؟ ولماذا لم تستلم تحت كل ما تعرضت له؟

أنا أسعى فقط لوجود شروط وطن, ومواطنة حقيقية واحترام لحقوق الإنسان وحرياته فعلاً وأرفض الفساد علماً بأن القوانين تتحدث نظريا عن هذه القيم والكل يزعم احترامها, ربما تطول الحياه في ظل الإستبداد لكن لاطعم لها، ثم إن أبنائنا يستحقون أن نتحمل مسئوليتنا تجاههم وإلا كيف ستتطور وتنموا, ولست سوى صاحب رأي يؤمن بقوة تأثيرالكلمه والعمل السلمي. إن الاستبداد والفساد والتداول السلمي للسلطه هي أهم تحديات بلداننا وهي قائمة بسبب غياب التنمية وعدم احترام حقوق الأنسان وقمع الحريات.

ما هي النصيحة التي تود تقديمها إلى النشطاء في الشرق الأوسط؟

أرجو من الناشطين أن يكثفوا من جهودهم وأن يدرسوا ويناقشوا تطوير فاعلية تضامنهم حتى يكون أسرع وأكثر تأثيراً، خاصة وأن وسائل القمع والأظطهاد تتطور بسرعة. موجة التغيير دخلت فعلاً ولكن توجد قوه واستشراس لدي الانظمة الرسمية وهو مايحتاج إلى إصرار وعزم أكبر لدى الناشطين الحقوقيين والصحفيين وجميع قوى التغيير

عبد الكريم الخيواني: "رئيس الجمهورية مسؤول ان اصابني اي مكروه "



Posted18/12/2007 - 18:59

                   




اعتاد عبد الكريم الخيواني مواجهة الأخطار منذ بداية عمله الصحفي مطلع التسعينيات.
فهو يعيش حالة حصار منذ أربع سنوات داخل السجن وخارجه، مواجهاً أحكاماً رهيبة منذ آيار/يوليو2007. السبب: اتهامه من قبل السلطات اليمنية بتورطه في خلية إرهابية.
تجري اليوم محاكمة عبد الكريم الخيواني كإرهابي في المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة أمن الدولة) وهو يخوض الآن معركة قانونية غير مسبوقة لدفع تهمة الإرهاب عنه.

بشير السيّد- مراسل منصات- اليمن


عبد الكريم الخيواني: بعد اختطافه، تعذيبه و سجنه. (ح.م.)

صباح 20 حزيران/يونيو 2007 اقتحمت مجموعة أمنية منزل الصحافي عبد الكريم الخيواني وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
الكل كان نائماً، خصوصاً خمسة اطفال قرروا ان يفترشوا صدر ابيهم سريراً دافئاً.
وفجأة لم يشعر الخيواني الا بأيدي تنهال عليه ضرباً، قبل أن يسحب بملابس نومه على مرأى من زوجته وأطفاله المذعورين.
ساعتذاك كانت أسرة الخيواني المروعة عاجزة عن استيعاب المشهد.
لم يكن باستطاعتها التعرف على هوية الخاطفين إذ كانت المجموعة الأمنية ترتدي زياً مدنياً.
وحين طرقوا منزل الخيواني زعموا أنهم عمال الكهرباء .
بعد نصف ساعة على العملية، رنَّ جرس هاتف المنزل.
كان الخيواني يطمئن عائلته.
أخبرهم أنه موجود في مقر النيابة الجزائية (نيابة أمن الدولة).
وطلب من زوجته أن تبعث له بملابسه وأدويته الخاصة بالقلب(أجرى عملية قسطرة للقلب قبل أشهر من الحادثة).
كانت الكدمات والخدوش ظاهرة في كتفيه وذراعيه، فضلاً عن بقع حمراء في مواضع أخرى من جسده.

في نيابة أمن الدولة وجهت للخيواني تهمة "التخطيط لقلب نظام الحكم" وتقرر حبسه احتياطياً.
وبعد ثلاثة أيام، بدا واضحاً الاضطراب في سوغ التهم؛
لقد وجهت له تهمة التورط بنشاط إرهابي، واحتل اسمه الرقم ((10 ضمن قائمة متهمين في خلية إرهابية، اطلق عليها تسمية "خلية صنعاء الثانية".
وقد اتهمت النيابة هذه الخلية بـ"التخطيط لأعمال إجرامية وتفجير منشاءات عسكرية وحكومية ، وتصفية قادة عسكريين بالإضافة إلى تسميم  مياه الشرب في المعسكرات".

عندما اقتلعت المجموعة الأمنية الخيواني من بين أطفاله، لم تنس مصادرة أوراقه الشخصية وجهاز الكمبيوتر الخاص به(محمول) وجهازي موبايل وكاميرا تصوير صحفية.
وكما اعتاد الخيواني على مواجهة الأخطار أيضاً، اعتاد قيام الأجهزة الأمنية مصادرة أشيائه كلما اعتقلته.
غير أن هذه المرة جرى التحقيق معه وتقديمه للمحاكمة بتهمة استندت على أشيائه المصادرة: مسودة مقال، قصاصات صحفية، وقرص كمبيوتر يحتوي على صور صحفية التقطت من ميدان المعركة الدائرة في محافظة صعدة(250 كم شمال صنعاء) بين قوات الجيش وجماعة دينية(الحوثيين).

أمضى الخيواني 31 يوماً في السجن وأفرج عنه بضمانة تجارية نظراً لحالته الصحية.
لكن محاكمته استمرت حتى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
لقد طلبت هيئة الدفاع عن الخيواني وقف السير في إجراءات محاكمته ورفع أوراق الإتهام القائم تجاهه إلى الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، وقدمت دفعاً يطعن في دستورية إنشاء نيابة أمن الدولة؛ إذ إن "قرار إنشائها صادر من جهة غير مختصة دستورياً" (رئيس الجمهورية).

مذَّاك. جلسات المحكمة معطلة، وتنتظر الفصل في دفع محامي الخيواني.
غير أن السلطات اليمنية لم تستطيع إقناع الرأي العام المحلي والدولي بشرعية المحاكمة التي ينظر لها بأنها جولة جديدة من حرب الحكومة اليمنية ضد صحفي " محكوم أبداً بالاستسلام
لغواية الحرية".

عبد الكريم الخيواني المعارض

لم يدرس عبد الكريم الخيواني، البالغ من العمر 42عاما، الفنون الصحفية.
بل درس الاقتصاد والعلوم السياسية. لكن الصحافة هي المهنة الوحيدة التي يجيدها.
عرف بكتاباته الجريئة في نقد النظام اليمني.
وحين تولى رئاسة تحرير صحيفة "الشورى" المعارضة مطلع 2004، فتح ملفات صحفية شديدة الحساسية بالنسبة للحكومة اليمنية، أشهرها ملف توريث الحكم، الذي كشف عن ترتيبات مستقبلية لتوريث الحكم لنجل الرئيس اليمني، وملف الفساد في القطاع النفطي والاقتصادي، الذي انصب على كشف فساد كبار المسؤوليين، واستغلال أغلبهم لمناصبهم في ممارسة التجارة، فضلاً عن تسليط الضوء على أرصدة الرئيس اليمني في البنوك العالمية، والاستفسار عن مصدرها.
علاوة على قيام الخيواني بتغطية الانتهاكات الواسعة في صعدة، والتي ترتكبها السلطات اليمنية ضد السكان شمال اليمن، وبخاصة أتباع الزعيم المتمرد حسين الحوثي.

الخواني والسلطات

العلاقة بين الخيواني والسلطات اليمنية، لم تعد تندرج في سياق مواجهة بين سلطة متوترة وصاحب رأي معارض، حسب اعتقاد كثيرين داخل الوسط الإعلامي والسياسي اليمني.
وفي سياق المواجهة المستمرة منذ أربعة أعوام، طورت السلطات اليمنية آليات ملاحقة الخيواني ومضايقته.
وبعد أن كان المطلوب أولاً محاصرة الصحيفة التي يرأسها، وترويع طاقمها من خلال ملاحقات قضائية، بدا لاحقاً وكأن المطلوب رأس الخيواني، وليس آي شيء آخر.

حوكم الخيواني بتهم عدة، بينها الإساءة لشخص رئيس الجمهورية، وإثارة النعرات المناطقية، والإضرار بالأمن القومي. وصدر في حقه حكم أبتدائي بالسجن لمدة سنة. واعتمدت السلطات عوائق فنية تمنع فرصته في استئناف الحكم لدى محكمة الاستئناف في العاصمة(محكمة الدرجة الثانية).
كانت السلطات قد نفذت الحكم الابتدائي فور صدوره، وقد أمضى الخيواني 7 أشهر في السجن، تعرض خلالها لشتى صنوف المضايقات، أخطرها حين أقدم أحد المحكومين في السجن بمحاولة قتله داخل السجن، عبر استخدام شفرة حادة.

كانت قضية الخيواني واحدة من أسباب الانتقادات المحلية والدولية الشديدة للحكومة اليمنية.
وخلال فترة اعتقاله، خاض المجتمع المدني والحقوقي في اليمن معركة شرسة للإفراج عنه.
كما وتعرضت الحكومة اليمنية لضغوط شتى من المجتمع الدولي لإنهاء محنة السجن.
وقد صدر قرار رئاسي بالعفو عنه بعد 7 أشهر.
خرج الخيواني من السجن وعاودت صحيفة "الشورى" الصدور.

صحيفة "الشورى" والطاقم الانقلابي

ولكن السلطات لم تتحمل نهج الصحيفة، وكانت جولة ثانية من حرب صعدة اندلعت في 2005.
كانت السلطات تفعل أدوات أخرى لإخراس الخيواني.
فدبرت انقلاباً كاريكاتورياً داخل الحزب الذي يصدر"الشورى": إتحاد القوى الشعبية.
قامت مجموعة من المسلحين (بعضهم يعملون حراساً لمقر الحزب)، بالسيطرة على المقر، وأعلنوا أنفسهم قيادة إنقاذ.
ثم لاحقاً قاموا بالسيطرة على مقر الصحيفة وسط تواطؤ من الأجهزة الأمنية ووزارة الإعلام.

تابعت صحيفة الشورى الصدور بإدارة جديدة نصبتها المجموعة الانقلابية.
مذَّاك، بات رئيس تحرير الشورى عاطلاً. وكذالك طاقم الصحيفة التحريري، وأخفقت كافة المحاولات السياسية والقانونية لإنهاء الحالة الانقلابية، بل إن الانقلابين وجدوا الدعم القانوني والمالي من السلطة، ومراكز قوى أمنية وعسكرية تعادي الحزب والصحيفة في بيئة لا تحتكم لأية معايير منطقية أو قانونية.
كانت السلطات اليمنية تواصل تضييق الخناق على الخيواني غير أنه لم يستسلم؛ دشن موقع "الشورى نت" الإخباري وواصل طرق الملفات الصحفية الشائكة.
لكن الموقع تعرض للحجب مرات عدة واستمرت الملاحقات القضائية للخيواني وهيئة التحرير، وبعد أن اندلعت الجولة الثالثة من الحرب (في صعدة) التي ما تزال مستمرة، حُجب الموقع نهائياً في كانون الثاني/يناير2007.

في حرب "صعدة " الأخيرة  فرضت السلطة حصاراً إعلامياً من خلال الرقابة الشديدة واعتقال بعض الناشطين الحقوقين والمحسوبين بأنهم متعاطفون مع الحوثيين.
وخلالها تسربت إلى وسائل اللإعلام محلية وخارجية صورا وأخبارا عن مجريات الحرب في صعدة.
وكانت السلطات إنتزعت اعترافات من بعض المعتقلين بأنهم سلموا الخيواني صوراً تم التقاطها من ميدان المعركة.
عقبها قامت الأجهزة الأمنية باقتحام منزله في 20حزيران/يونيو الفائت.

في السجن

تجربة السجن( الأولى والثانية)، مكنت الصحفي المغضوب عليه من الولوج إلى عالم مختلف من الانتهاكات، ليس لها صلة بما يجري في صعدة أو في أي مكان آخر خارج السجن.
في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء اكتشف الخيواني انتهاكات واسعة ضد السجناء واستمع لقصص سجناء يمضون سنوات عديدة في السجن، دون أحكام قضائية، وآخرين انتهت مدة سجنهم ، لكنه ظلوا في العتمة لأن مراكز قوى في الدولة والجيش تمنع الإفراج عنهم.
وتأكد من وجود عشرات الأحداث(بينهم صبية) داخل السجن يتعرضون لأنواع عديدة من الأخطار جراء وجودهم وسط مجرمين خطرين.
عن كل ذلك كتب الخيواني تحقيقاً صحفياً مثيراً عن العالم الجديد الذي اكتشفه ونشره في صحيفة "النداء" الأهلية تحت عنون:"ماقبل الدولة..وطن وراء القضبان..القضاء إذ يستنزف أرواح وعقول وجيوب المسجونين".

بعد أيام من نشر التحقيق اعترض ستة مسلحين الخيواني، الذي كان ينتظر "تاكسي" ظهيرة 27آب/أغسطس 2007، عقب مغادرته مقر صحيفة "النداء" الأهلية وسط العاصمة.
وبحركة احترافية أمام صحفيين وأصحاب محلات تجارية وعدد من الموطنين، حملوا الخيواني وألقوه في سيارة لوحتها مغطاة بمادة سوداء وانطلقوا مسرعيين .
وفي منطقة نايئة(80كم شرق صنعاء) عصبوا عينيه بقطعة قماشية.
تعاقب الخاطفون على توجيه اللكمات على وجهه ورأسه وصدره، وسألوه عن معنى "ما قبل الدولة وطن وراء القضبان...الخ".
ثم سأله أحدهم عن اليد التي يكتب بها، أشارالخيواني إلى يده اليسر،اقترب السائل ووضع مقصاً حديدياً على أصابع يده اليسرى ، لكن أحد المسلحين منعه من بترها قائلاً :" الأوامر واضحة. لانريد شياءً ظاهراً ".
اغتاظ صاحب المقص الحديدي من تذكيرة بالأوامر، غير أن نزعة قاطع أعضاء البشر لم تدعه يعود فارغ اليدين؛ أمسك سبابة اليد اليسرى للخيواني وعصرها حتى كُسرت.
قبل تركهم الخيواني طلبوا منه أن يقسم على عدم الكتابة على الشرفاء والمناضلين.
كذلك أقسم لهم.
ثم طلبوا منه أن يقسم على أشياء غير واضحة "عدم الكتابة على الأخرين!" (لم يسموهم كما ولم يوصفوهم) .
"من هم الآخرون؟ "سأل الخيواني خاطفيه.
زجروه: "ما عليك إلا أن تقسم " فأقسم ألا يكتب عن الآخرين!.
ثم هددوه بالقتل وأفراد أسرته إن عاود الكتابة.

بعد ساعات من الاعتداء كان الخيواني يتلقى العلاج في مستشفى أهلي في العاصمة اليمنية ويقوم مندوب البحث الجنائي بوزارة الداخلية اليمنية تدوين أفادات الخيواني وتثبيت آثار العدوان الظاهر في جسدة وأصابعه أمام أعضاء في البرلمان اليمني وقيادات في نقابة الصحفيين والمجتمع المدني، جاءوا ليطمئنوا على صحفي ظل محل غضب الرئيس اليمني منذ بدا عملة الصحفي.

صباح اليوم الثاني للحادثة نشرت الصحف الحكومية تكذيب منسوب لمصدر أمني للواقعة الاختطاف وقال : "هذه تمثيلية قام الخيواني بها لكسب تعاطف الرأي العام معه في قضيته المنظورة أمام محكمة أمن الدولة".
وكان الخيواني كشف عقب إختطافة أنه تعرف على أحد الخاطفين وبإنه كان ضمن المجموعة الأمنية التي اقتحمت منزله في 20 حزيران/يونيو.

وقال الخيواني لـ"منصات":" أنا أدفع ضريبة تصديقي للسلطة ومزاعمها بنهج النظام الديمقراطي".
واضاف: "بعد حادثة اقتحام منزلي وترويع أسرتي واختطافي مرة ثانية من أمام مقر صحيفة "النداء" ، يغمرني شعور بأن السلطات قررت إباحتي وإهدار دمي".

قبل أسابيع توجه الخيواني إلى مقر منظمة العفو الدوالية في صنعاء وسجل لديهم وصيته الأخيرة: "حملت رئيس الجمهورية المسؤولية المباشرة إزاء أي مكروه قد أتعرض له أو أحد أفراد أسرتي".

يمضي ليل .. يأتي عيد !




يمضي ليل .. يأتي عيد !


بقلم سجين الرأي / عبدالكريم محمد الخيواني


( لوالدتي رحمها الله في ذكرها الخامسة ) .

مساء الحزن يا أمي ..
مساء الله يا شطآن لا تبحر .
مساءٌ كله ظلمات ..
مساءُ القهر ..
مساءُ السجن .. مساءُ الرمز والقائد ..
مساءٌ كله قبرُ ..
مساء الصبر يا أشجار ..
تموت
تموت
ولا تكسر .

***
سلام الله يا أماه يغشاك .. وأشواقي ..
وآهاتي وأناتي .. بغير قلق
رغم السجن والسجان ابنك حُر .
لك الرحمة ..
أنا مازلت ذاك الطفل ..
الذي قامر..
بكل براءة الأطفال كي يكبر .

***
( فضائي كله رعبٌ ) ..
يزينة شفقٌ أحمر .
ودربي ملؤه جمرٌ ..
وقلبي وحده أخضر .
و ( نعشي ) صاغه الوالي ..
وأرسله ليحملني .. يلاحقني ..
ويغريني بدون ضجر .

***
وأمضي داخلي قبري ..
أخبئهُ .. وأخفيه وأعرف أنني فيه .
وذاك أمر .. وذاك حفر .
أخاف القبر أكرهه ..
أريد الموت كالنيزك ..
شظايا وزعت نفسها ..
كالضوء إن أسفر .
بروح ساخر وإباء ..
يمضي ليل .. يأتي عيد .
مسائي مثل أي مساء ..
بدون سماء ..
ولا بسمه .. ولا نسمه .. ولا بشرى .
ولا حتى العبير يمر .. ويبقى العمر .
لروحك .. أمان دائمه بالنور ..
وحتى موعد اللقيا ..
سأروي الطيف والخاطر ..
حنيناً ما له آخر .

سجين الرأي :
عبدالكريم محمد الخيواني
صنعاء _ المعتقل المركزي
14/1/2005 م

==========
نقلاً عن صحيفة صوت الشورى
العدد ( 62 ) 17/يناير/2005 م

مدونة عبد الكريم الخيواني: حملة تضامن عالمية واسعة مع الخيواني

مدونة عبد الكريم الخيواني: حملة تضامن عالمية واسعة مع الخيواني

حملة تضامن عالمية واسعة مع الخيواني



4/6/2008


احتشد المئات من جميع أنحاء العالم في سابقة هي الأولى من نوعها من أجل إنقاذ حياة عبد الكريم الخيواني المتهم في جرائم مفبركة من قبل أجهزة الأمن اليمنية بمحاولة قلب نظام الحكم على ذمة قضايا نشر يمكن أن تؤدي إلى الحكم عليه بالإعدام.
وتضمنت حملة التضامن مع الخيواني نشر مقالات عن معاناته في وسائل الإعلام العالمية مثل نيويورك تايمز، بي بي سي، العربية.نت، من أجل جمع أكبر عدد من التوقيعات (أكثر من 1200 توقيع حتى الآن) على خطاب رسمي سيتم إرساله إلى المسؤولين في اليمن، فضلا عن قيام أعضاء بالكونجرس الأمريكي بالمطالبة بإسقاط كافة التهم الموجهة ضد الخيواني.
وكانت الحملة انطلقت على يد المدافعين عن حرية الرأي و التعبير في اليمن و الولايات المتحدة الأمريكية، تحت قيادة الكاتبة جين نوفاك من نيو جيرسي. إلى جانب البيان الصحفي الذي أطلقته منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي انتقدت فيه اليمن و وصفتها "بالمتساهلة مع الإرهابيين و بالمتوحشة مع الصحفيين" مما أسفر عن تأجيل محاكمة الخيواني ليوم التاسع من يونيو.


نص رسالة الخيواني إلى منظمة العفو بمناسبة فوزه بجائزتها



لدفاع الدولية تحث الحكومة على إسقاط جميع الإجراءات القضائية ضده



19/6/2008

حثت منظمة الدفاع الدولية الحكومة اليمنية على إسقاط جميع الإجراءات القضائية ضد الصحفي «عبد الكريم الخيواني» وتوفير ضمانات محاكمة عادلة له.
وكانت منظمة الدفاع الدولية دشنت عدة حملات للخيواني الذي اعتقل في 20 يونيو 2007. و دعت منظمة الدفاع الدولية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وضمان عدم تعرضه للتعذيب أو غيره من أنواع المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وفي أيلول/سبتمبر 2007 أطلقت المنظمة حملة جديدة للخيواني طالبت فيها السلطات اليمنية بـضمان سلامة الخيواني وضمان عدم تعرضه للتعذيب أو أي نوع من أنواع المعاملة السيئة أو العقوبة القاسية، وبالتالي ضمان عدم اختطافه مرة ثالثة، وإعطائه فرصة الحصول على اعلى مستوى ممكن من العلاج الطبي، العدول عن ممارسة الضغوطات والمضايقات بالإشارة إلى أطفاله، إذ يتوجب عدم الخلط بين أفراد الأسر فكل شخص مسؤول عن نفسه واختياراته على حد تعبير المنظمة

نص رسالة عبدالكريم الخيواني  إلى منظمة العفو الدولية
السيدات والسادة:
السلام عليكم

إن منحي هذه الجائزة شرف كبير لي ولزملائي الصحفيين في اليمن. ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والامتنان لمنظمة العفو الدولية، كما لكل الحضور الكريم الذي يشارك في هذه المناسبة.
وددت لو كنت بينكم الآن لتسلم الجائزة، ولأخاطبكم مباشرة. لكنني الآن سجين في بلدي، بعدما صدر حكم قضائي من محكمة استثنائية الاثنين 9 يونيو بسجني 6 سنوات.
تمارس السلطات في بلدي انتهاكات ممنهجة ضد الصحفيين وأصحاب الرأي. وما تعرضت له ليس إلا نموذجاً لما يواجهه الصحفيون اليمنيون من اعتداءات ومخاطر جراء التزامهم المهني والأخلاقي.
لقد ازدادت أوضاع حرية الصحافة في اليمن سوءاً مؤخراً جراء إصرار السلطات على عزل الرأي العام المحلي والخارجي عن أزمات خطيرة كالحرب التي اندلعت قبل 4 سنوات في صعدة (شمال اليمن) وما ينجم عنها من أوضاع إنسانية مأساوية، والاحتجاجات السلمية للمواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية ضد الإقصاء والحرمان من الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية.
إن الصحافة المستقلة والمعارضة، وهي من أهم وسائل التغيير السلمي والإصلاح الديمقراطي، تنشط في بيئة قاسية ومحفوفة بالخطر، خصوصاً في ظل غياب قضاء مستقل وعدم احترام للقانون واستشراء الفساد المؤسسي، واحتكار الحكومة للإعلام المرئي والمسموع. وقد طورت السلطة آليات قمعية ضد الصحفيين وأصحاب الرأي المعارضين والناشطين الحقوقيين. وتتنوع هذه الآليات بين السجن والتعذيب والتلويح بالقتل واستخدام صحف صفراء يجري تمويلها من الخزانة العامة للتشهير بالناشطين الحقوقيين والمعارضين، وبخاصة الصحفيات المستقلات والناشطات الحقوقيات.
إن المؤمنين بالحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية يدركون أن تجسيد هذه القيم الإنسانية، يتطلب التضحية والصبر والتسلح بالأمل، كما والإيمان بأنهم ليسوا وحدهم في المواجهة. وهذه الجائزة شاهد قوي على ذلك.
لقد منعتني السلطات مراراً من السفر، وسبق لي أن خبرت محنة السجن قبل أربع سنوات، وتعرضت للخطف والتعذيب أكثر من مرة، لكنني لم أكن يوماً وحدي، بفضل تضامن زملائي وزميلاتي، ومؤازرة الحركة الحقوقية اليمنية الفتية التي لا تعرف اليأس، وبفضل حركة حقوقية عالمية مؤثرة تصدت على الدوام لانتهاكات السلطة اليمنية الهادفة إلى عزلي وكسر إرادتي.
إذ أجدد اعتزازي بهذه الجائزة بدلالاتها الإنسانية والحقوقية النبيلة، لا يفوتني التأكيد في هذا المقام بأني أعتبرها تكريم مستحق لكل من وقف معي في وجه القمع والإرهاب وثقافة الكراهية والتعصب، وفي المقدمة زوجتي العزيزة الصابرة، وأطفالي الأحبة.

شكراً
عبد الكريم الخيواني

مدونة عبد الكريم الخيواني

مدونة عبد الكريم الخيواني

مدونة عبد الكريم الخيواني: رئـيــس (بـــدون)..

مدونة عبد الكريم الخيواني: رئـيــس (بـــدون)..

مدونة عبد الكريم الخيواني: عن جائزة الخيواني العفو الدولية تنفي أن تكون الجائزة مالية، وقالت إنها تسلط الضوء على الصحفيين المعرضين للخطر

مدونة عبد الكريم الخيواني: عن جائزة الخيواني العفو الدولية تنفي أن تكون الجائزة مالية، وقالت إنها تسلط الضوء على الصحفيين المعرضين للخطر

عن جائزة الخيواني العفو الدولية تنفي أن تكون الجائزة مالية، وقالت إنها تسلط الضوء على الصحفيين المعرضين للخطر


17/9/2008

أكدت منظمة العفو الدولية أن جائزة منظمة العفو الدولية الخاصة لصحفيي حقوق الإنسان المعرضين للخطر ليست جائزة مالية، وإنما هي جائزة تهدف إلى تسليط الضوء على صحفيين معرضين للخطر بأي حال من الأحوال نتيجة لعملهم الصحفي المتعلق بحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة أن الجائزة خصصت من قل هيئة خبراء المنظمة ونشطاء المركز الرئيسي في المملكة المتحدة وسكرتاريتها الدولية، مشيرة أنها منحت الجائزة طوال العشر سنوات الأخيرة لعدد من الصحفيين بينهم الصحفية السودانية دينا المأمون، والصحفيين الروسيين ستانيسالي دميتريبيسكي واوكسانا تشليشيفا والمذيع الغواتاميلي ماريلوس مونزون.
وأعلنت منظمة العفو الدولية في السابع عشر من يونيو فوز عبد الكريم الخيواني بجائزتها الأولى الخاصة بصحفيي حقوق الإنسان المعرضين للخطر.
وأدرجت المنظمة اسم الصحفي عبدالكريم الخيواني من اليمن وعقيل خليل صحفي أذربيجاني ضمن قائمة جائزتها الخاصة بصحفيي حقوق الإنسان المعرضين للخطر للعام 2008، إلا أنه وبعد الحكم الأخير الذي قضى بسجن الخيواني 6 سنوات قررت المنظمة منح الجائزة الأولى للصحفي الخيواني.

طالب بوضع العفو الممنوح من الرئيس موضع التنفيذ الاتحاد الدولي للصحفيين يحتج على تثبيت الحكم بحبس الخيواني 6 سنوات


    - صنعاء- يمنات
2009-يناير(كانون الثاني)-30



احتج الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم على الحكم الصادر عن الشعبة الاستئنافية بـالمحكمة الجزائية المتخصصة القاضي بتثبيت الحكم الصادر على الصحفي عبد الكريم الخيواني بسبب اتهامه بالتآمر على النظام.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: «إن هذا الحكم المثير للصدمة يعتبر خطأ فظيعا للنظام القضائي اليمني. لقد تم العفو عن الخيواني من قبل رئيس الجمهورية اليمنية وتم إعطائه تطمينات من قبل أشخاص كبار في جهاز العدل بأنه قد تم إغلاق ملف القضية الملفقة ضده.»
وكانت الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة أيدت في الـ26 من يناير الجاري الحكم على عبد الكريم الخيواني المتهم بالإنخراط في نشاط دعائي هدفه إضعاف معنويات الجيش والتسبب بعدم استقرار اجتماعي.
وحصل الخيواني، رئيس تحرير صحيفة «الشورى» وموقع «الشورى نت» على جائزة منظمة العفو الدولية الرفيعة «جائزة صحافة حقوق الإنسان المعرضة للخطر» بعد اعتقاله وتوقيفه عدة مرات آخرها في م2007 بتهمة دعم الحوثيين في حربهم ضد الدولة، ونشر أخبار وصور الحرب في صعدة.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمها ضده في 9 يونيو 2008 بالسجن لمدة 6 سنوات دون أن يقوم الإدعاء بتقديم أي توضيح للجريمة التي ادعى انه اقترفها أكثر من التهمة العمومية ب،«الإرهاب»، ولم يتم إثبات أي علاقة مباشرة بينه وبين المجموعات المسلحة أكثر من امتلاكه للصور التي حصل عليها واستخدمها في التقارير الصحفية التي نشرها حول التهديدات الأمنية التي يواجهها اليمن.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين طالب عقب صدور الحكم بإعادة النظر في القضية وتقديم أدلة على تلك التهم، إلا أن السلطات اعتقلت الخيواني عقب صدور الحكم وأدوعته السجن المركزي لثلاثة أشهر قبل أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا بالعفو عن الخيواني في سبتمبر.
وأثنى الاتحاد الدولي للصحفيين على الخيواني ومساهماته الصحفية، وقال بو ملحة: «إن هذه الجائزة أكثر من مجرد دعم لصمود وشجاعة صحفي واحد يناضل ضد مضطهديه. وإنما يجب النظر إليها باعتبارها اعترافا بنضال الكثير من الصحفيين والتضحيات التي يقدمونها مع غيرهم لدفع قضية الحريات، والعدل، والديمقراطية، وحقوق الإنسان في اليمن وبقية العالم العربي.»
وأقيم حفل تسليم الجائزة أثناء اعتقال لخيواني، ومنع رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين من دخول اليمن لتسليم الجائزة للخيواني.
ويخشى الاتحاد الدولي للصحفيين من أن الحكم القضائي الأخير سيوفر ذريعة للسلطات للتحكم بحياة الخيواني من خلال تقييد حريته في الحركة والسفر، والحصول على وظيفة.
وقال بوملحة: «يجب وضع العفو الممنوح من الرئيس موضع التنفيذ وأن يتم السماح لزميلنا باسترداد حريته وممارسة عمله».
وأيدت شعبة الاستئناف في الجزائية الاثنين الماضي حكم الإعدام في حق أحد أعضاء «خلية صنعاء الثانية» المتهمين بالارتباط بالمتمردين الحوثيين. كما أيدت احكام السجن الصادرة بحق بقية أفراد الخلية.
وأعلنت المحكمة «ثبوت التهم الموجهة للمجموعة»، وأيدت كل فقرات الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية، عدا الحكم بالسجن الصادر على علي إبراهيم الكحلاني الذي خفضت عقوبته من 5 الى 3 سنوات.

الصحفي عبد الكريم الخيواني عرضة للأذى داخل السجن المركزي




طالب منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بوقف الإجراءات التعسفية الجديدة ذات الطابع الانتقامي وغير القانونية التي يتعرض لها الصحفي «عبد الكريم الخيواني»، محملاً السلطات كامل المسؤولية فيما قد يصيبه، ومجددا مطالبته بضرورة الإفراج الفوري عنه ووقف محاكمته التي تفتقد لشروط العدالة تماماً.
وكانت سلطات السجن المركزي في صنعاء قامت وبشكل مفاجئ  بتشديد الإجراءات على سجين الرأي الصحفي «عبد الكريم الخيواني». وقال نجل الخيواني لعدد من وسائل الإعلام أن إدارة السجن المركزي  قامت منذ الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2008، بمنع الزيارة عن والده، وحرمانه من حق الاتصال بأفراد عائلته، علاوة على عزله لوحده في سجن انفرادي، وحرمانه من الدواء.

ويعاني الخيواني من إصابته بمرض خطير في القلب علاوة على مرض السكري، ليصبح وضعه الصحي أكثر خطورة مع هذه الإجراءات، ويهدد -بحسب بيان الشائق- بشكل خطير حياته وسلامته البدنية والنفسية.

واعتبر الشقائق في بيان له اليوم أن «عبد الكريم الخيواني» يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل السلطة، «ويتصاعد معدل الانتهاكات التي يتعرض لها في السجن مما جعل بيئة اعتقاله تفتقد لكل الشروط الإنسانية ولا تتوفر على أدنى المعايير التي تنص عليها القوانين ومنظومة حقوق الإنسان.»

وقال الشقائق إن هذه «الإجراءات الأخيرة هي امتداد لسياسة التنكيل المستمرة بالخيواني»، ويؤكد «أن محاكمته افتقدت تماماً لشروط العدالة، حيث تجاهلت الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة، في أول جلسة عقدتها في مقر المحكمة الجزائية المتخصصة  يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2008، البت في الطلب المستعجل للإفراج عنه، وفق قواعد القضاء المستعجل التي تلزم بالنظر في الطلب والبت فيه خلال 24 ساعة حسب المادة <243> من قانون المرافعات، الذي قدمته هيئة الدفاع، علاوة على النظر في واقعة تزوير الحكم الابتدائي الصادر بحقه والمتمثلة بإضافة فقرة إلى منطوق الحكم، الموثق بالصوت والصورة، تقول بالنفاذ المعجل لتبرير اعتقاله الفوري وزجه بالسجن، رغم كونه يحضر المحاكمة مطلق السراح بضمان تجاري لأسباب صحية، إصابته بمرض القلب كما يوضح التقرير الصحي المسلم للمحكمة كمستند لطلب الإفراج، وفق قرار سابق صادر من رئيس المحكمة الجزائية السابق القاضي/نجيب القادري  ومؤيد من الشعبة الاستئافية الجزائية المتخصصة فيها.»

وقال «محمد الخيواني» لـ«نيوز يمن» قال أنه كل مرة يدخل العلاج لوالدة دون معوقات، فيما تم منعه لأول مرة مع مجموعة من الصحف، مؤكدا تعرض والده لمضايقات من قبل أشخاص داخل السجن.

وفي رد رسمي قال مدير السجن المركزي لـ«نيوزيمن»: «إن على الخيواني أن يعرف أنه سجين، وعليه يعرف أن المكان الذي فيه ليس للمقابلات الصحفية.»

وذكرت أن الخيواني الذي يقبع في السجن منذ ما يقارب الثلاثة الأشهر، أنه تلقي تهديدات بعد نشرة مقابلة في صحفية العرب القطرية بأنه سيتعرض كما تعرض له في العام 2004م.


http://karimkhawani.blogspot.com/2011/10/blog-post_02.html