الأربعاء، 25 مارس 2015

محمد عايش

18مارس2015

قتلوك يا صديقي

قتلوك لمجرد أنهم يستطيعون ذلك..

لا أستطيع أن أتخيل عالما بدونك؛وإن كنتُ انتظرتُ معك هذا اليوم خمسة عشر عاماً.. 

لحظة بلحظة.


ستظل بيننا.. وقد نلتقي قريبا.

أدين وبشدة ..!!

الدكتور ياسين سعيد نعمان
18مارس2015
12:43م

أدين بشدة جريمة اغتيال الكاتب والصحفي عبد الكريم الخيواني ، ندين اغتيال الكلمة أيا كانت درجة الاتفاق أو الاختلاف معها . عبد الكريم رحمه الله خاض معاركه بإيقاعاته التي صاغتها قناعاته التي تميزت بالقدرة على التميز سواء أصخبت أو هادنت .. للكلمة عند الكريم عبق الحياة التي ظلت تقلق دعاة الموت .. إغتياله قي ذكرى يوم الكرامة له دلالة منصفة لمساره الثوري .. لك الحلود ، والمجد لشهداء الكرامة في يومهم العظيم .

الفقد ..!!


محمد ابونايف

24مارس2015

الفقد ..

أن يكتظ الآخرون من حولك ..

بينما مكان أحدهم لا يزال شاغراً

انت يا كريم لن يحل احدا في مكانك


انك يا سيدي دمعتي التي لن تتوقف

في غياب الكاتب الأشجع ..

عبد العزيز المقالح
24مارس2015

بداية، يحق لي القول أننا لو استخدمنا جميعاً كل ما في العالم من الحبر للتعبير عن إدانتنا للاغتيالات والتفجيرات الأخيرة. لما كان كل ذلك كافياً، فقد انحدرت القيم في بلادنا ووصلت الأحقاد بالبعض إلى درجة من الوحشية غير المسبوقة والمرفوضة دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، ومع ذلك لن نيأس من دور الكلمة ولن نتردد عن الإدانات والاستنكار والاحتجاج، وذلك أضعف الإيمان.
وعندما وصفت في عنوان هذا الحديث الصديق الشهيد عبدالكريم الخيواني بالكاتب الأشجع لم أكن منساقاً مع مؤثرات الفاجعة وما تتركه لدى البعض من انفعال باللحظة الاستشهادية الجليلة، وإنما كنت أقرر حقيقة ثابتة في حياة هذا الشهيد ومن خلال كتاباته الشجاعة التي يعرفها القاصي والداني ، والدليل على أهميتها وشجاعتها ما تعرض له طوال عشرين عاماً من اعتقالات ومطاردات وما تحمَّله من عناء. وكان واضحاً أنه –وهو يكتب- لم يكن يهتم بالعواقب التي ستشرئب على ما يكتبه، كان همه الأول والأخير أن يكون صادقاً مع نفسه ومع ما يعتقده، وصادقاً مع قارئه، وهي ميزة لا ينالها سوى القليل جداً من الكتّاب أصحاب القضايا.
منذ عرفته وإلى لحظة استشهاده لم يحمل عبدالكريم سلاحاً سوى قلمه ، كان يمشي وحيداً مطمئناً إلى أنه لا يحمل في نفسه إلاّ المحبة لكل أبناء وطنه بما فيهم أولئك الذين اختلف ويختلف معهم، وانطلاقاً من أن خلافه لم يكن شخصياً ولا مصطنعاً، بل كان يقوم على حقائق يراها هو قابلة للنقاش وتستحق أن يدور حولها الحوار الكلامي، حوار القلم، حوار الكلمة، لا حوار البندقية والرشاش. كانت خلافات موضوعية،
وقد اعتمد في معالجتها من جانبه على الكلمة، والكلمة فقط، وكان على مخالفيه أن يقابلوه بالأسلوب نفسه، والمنهج نفسه، لأن الرصاص لا يدحض الحقائق بل يزيدها توهجاً، وهو –أي الرصاص- سلاح العاجزين عن مواجهة الحقائق، كما هو اعتراف صريح بصحتها وبما تتضمنه من مصداقية وموضوعية.
ولا أنسى –هنا- الإشارة إلى أن الشهيد عبدالكريم لم يكن يجيد استخدام "التقية" أو التخفي وراء الرموز وهو يتحدث عن "عتاولة" الفساد في البلاد، فقد كان يقول للأعور يا أعور وللأعمى يا أعمى بكل ما تحمله الكلمات الصادقة من قدرة على التأثير وبلا أدنى تحسس في العواقب أو الخوف مما قد يناله من انتقام، فقد كان –كما سبقت الإشارة- صاحب قضية، ولا يهمه في سبيل التعبير عما يراه حقاً وخادماً للقضية أن يواجه أقسى وأصعب ما يدّخره له الآخرون من صنوف القسوة والعذاب. وهكذا هم أصحاب القضايا العادلة في كل مكان وزمان وبفضلهم وبما تحمّلوه في حياتهم من تضحيات تتطور الشعوب وتتقدم البلدان وتتجاوز التخلف وما يسود في مناخاته السوداء من خلافات وأحقاد ورواسب يتقزّز منها البشر الأسوياء وتنفر منها أخلاقيات المجتمعات الدينية والمدنية.
لقد عرفت الشهيد عبدالكريم الخيواني عن قرب، وحين كان المقيل يجمعنا أحياناً كان أكثر الحاضرين هدوءاً وصمتاً وتأملاً، وعندما يتحدث لا يطيل الحديث ، ويكتفي باللمحة السريعة والإشارة الدالة والتعليق المقتضب وكان ما يلفت إليه أكثر، تلك الابتسامة التي لا تغيب عن شفتيه والتي تشعر معها أنها صادرة من القلب وليست معلقة على الشفاه. كان عدد من زملاء المقيل يعيدون ويكررون الموضوع الواحد أكثر من مرة، وحينئذ يرفع من مستوى ابتسامته وهو يقول: "يا أخي فهمنا" والاقتصاد في أحاديثه وتركيزها في جمل قصيرة دالة كان من خصائص كتاباته فهو يتناول القضايا التي يطرحها بدقة ووضوح واختصار. ومن هنا فلم نخسر برحيله كاتباً ومناضلاً جسوراً فحسب؛ وإنما خسرنا كاتباً كان يعرف كيف يكتب وماذا يكتب ومتى يكتب. سلام الله ورحمته عليه في الخالدين.


حكاية وطن ..







































عبد الكريم الخيواني .. إغتيال وطن ..!!


في الساعة 12:30 من ظهر يوم الثلاثاء تاريخ 18/3/2015
استشهد الثائر والمناضل الكبير رمز الحرية شهيد الرأي شهيد الوطن
عبد الكريم الخيواني
اغتالته الايادي الغادرة التي قارعها بقلمه وبشجاعة واستبسال..
وكما صرخت (سنواصل)
رغم الخطف ورغم التعذيب والاعتقال والترهيب..
سنووووووووواصل..