عبد
الكريم الخيواني
30نوفمبر2012
عقل
الاستقلال, المعلم, المناضل, الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي, فيصل حكاية بلد..بدء حلمه
في يوم مع فيصل وانقطع الحلم بكابوس لم يغادر, حرف المسار وأهدر كل شيء, بلد مازال
يسعى لاستعادة الحلم, ما أجمل أن يرتبط اسمه بثورة شعب ضد احتلال غاشم, ودحر محتل...
في الذكرى ال45 لعيد الجلاء ها أنت رغم التغييب ,تبعث شاهدا وشهيد , شاهدا على واقع
يتوق للاستقلال الحقيقي الذي صنعته ورفاقك الأبطال بالكفاح , وشهيدا للاستقلال ,للتغيير
للمسالمة , للوطنية للنبل ...مهما حدث يبقى من الصعب أو المستحيل الفصل بين المنجز
ومن صنعوه ,بين ذكرى عظيمه ل 30 نوفمبر و بين من سطروها ...تحيه لك يا صاحب الروح السامية
ولجميع رفاقك الشهداء والأبطال الذي صنعوا مجد هذا اليوم, الذي تطل فيه أرواحكم على
واقع لم تحلموا به, على واقع بائس لم يصون تضحيات الشهداء والمناضلين. واقع ليس فيه
سيادة وطن ,ولا رخاء شعب , واقع مؤلم عز فيه الإنصاف , والحق والعدل , مازال سراق الثورات
قائمون يحرفون مسار حلم الشعب ,باسم الشعب , مازال القهر والظلم والفساد ,مستشري ,
,لكن ستلهم أرواحكم الشباب والأجيال ,لمواصلة الطريق , ولن يخفت الحلم .ولن تضيع التضحيات
, ستنجلي الحقيقة ,وسيسقط المجرمون والفاسدون ,وستستعيد البلد حلمها , وترد اعتبارها
بإنصافك وإنصاف الحالمين من الشهداء والمناضلين والحالمين ,بوطن حر سيد نفسه , كرامة
شعبه مصانة , ودوله مدنية حديثه ديمقراطيه .
من استشهادكم
وتضحياتكم ستبدأ يوما البلد لتحكي حكايتها من جديد..
