السبت، 4 مايو 2013

حوار طيور الجنة !!!



عبد الكريم محمد الخيوني

1مايو2013

أثار عنوان مقالي أمس استياء البعض , وكالعادة بعيدا عن مناقشة صحة ما جاء بالمقال من عدمه , سمعت عبارة ما كان يجب خروج ما في قاعة الحوار , علق المؤتمر الشعبي مشاركته بجلسة العدالة الانتقالية بسبب دخول بعض أبناء الجعاشن أمس لشرح قضيتهم ,ونزل نائب رئيس الحوار للقاعة , والأمين العام , وغاب رئيس الفريق , ولعل الظريف ما قيل من البعض عن اقتراح أو طلب بإحالة الفريق كله للتحقيق ,لأنه سمع أبناء الجعاشن ,فيما استمر الهجوم على دراسة التعذيب والشهادات , والتبرير للضحايا , ونالني على مسمع الجميع شتم بمرتبه استشاريه , لم أسئل هل قال احد ما فلتقدم الشكوى , وليتوقف الشتم .
تلقيت الصباح اتصال تلفوني من أخ عزيز يطلب مني الغياب ,تفاديا لاستفزاز أو اعتداء قد تقوم به المستشارة ,أو بعض أعضاء حزبها , وتصورت فجأة نفسي عبارة عن قماش احمر في حلبة صراع اسباني ,فقلت لست حريصا على استفزاز احد وغبت ,بناء على اتصالات كثيرة ,من زملاء في قاعة الحقوق حيث كان يجب أن يستمعوا لي , ذهبت متأخرا, لأسمع قصص , طالما سمعتها , لا تسمي ,الأشخاص ,الدراسة رائعة وصادقه بس لماذا الأسماء ؟ ولعل ما اوحشني عبارة متكررة مفادها لا داعي لنقل ما يدور بالقاعة , والكتابة عن الحوار عموما .
إذا المشكلة., بالحوار ليس قضايا , ولا غياب خطط ,ولا كواليس , ولا سؤ إدارة , المشكلة ألكتابه عن ما يدور فقط بالقاعات , مشكله كبيره ,وأنا الذي كنت أطالب رئيس الجلسة والأمين العام بنقل الحوار بالقاعة مباشرة للناس ,باعتبارهم معنيين ولا شيء سري بالحوار , المشكلة تسمية مواقف الآخرين , وشرح ما حدث .
أأعضاء الحوار هم طيور الجنة , لا علاقة لهم بالقتل ,والفساد ,والنهب ,والتعذيب , والحرب , والسلب , انه حوار بين ومع طيور الجنة , المشكلة في فريق الحوثي , والمشكلة في الخيواني الذي يكتب .
طبعا هؤلاء الحريصين على وقف الكتابة , وتسمية الأشياء بأسمائها , كانوا سيعجبون بالكتابة ويهللون ,لو كانت تشيد بهذا وذاك ,وتقول إن حوار طيور الجنة ماشي على أفضل ما يرام , وان الإنجازات هائلة , طيور الجنة في قضية صعده اتفقوا على كل شيء , ويتبادلون كل صباح الورود , وطيور الجنة في القضية الجنوبية , قدموا أوراق تقطر بالندم ,واتفقوا على الحل ,وطيور الجنة في قاعة الدفاع والأمن ,هيكلوا الجيش ,وحولوا المعسكرات حدائق , وقاعة الحقوق , أوقفت الانتهاكات ,وقاعة العدالة الانتقالية حققت العدل والإنصاف وجبر الضرر , وقاعة بناء الدولة تضع لمساتها على أطار الدولة المدنية الحديثة , الغت الهيمنة الشكلية للدين بالمادة ال3 بالدستور الخ الخ ,واتفقوا على قبول الكل بالكل
أنا أعرف أن ألأمانه العامة للحوار صممت برامج نزول للمحافظات ,دعائية للحوار وإعلانيه , وخطتها الاعلاميه ,للنزول كأنها ستصور , أوبريت ,أو إعلان , لكن هذه ليست مهمتي بالكتابة ,ليست مهمتي كعضو حوار .
الم يكتب أن ثمة أعضاء حوار , من كل الأصناف , التي هي أسباب وضعنا ,بل وأسباب الخراب ,والفساد ,إذا لماذا يضيقون اليوم بعبارة , إذا كان الحوار بين طيور الجنة ,فلماذا يخافون فتح النقاش عن التعذيب , والإخفاء القسري , ولماذا نحتاج عدالة انتقاليه ؟
يا جماعه بناء دوله مدنيه حديثه لا يغلب فيها مذهب ,ولا منطقه ولا قبيله ولا قوة , ولا حوار طيور الجنة !!!
عبد الكريم محمد الخيوني
أثار عنوان مقالي أمس استياء البعض , وكالعادة بعيدا عن مناقشة صحة ما جاء بالمقال من عدمه , سمعت عبارة ما كان يجب خروج ما في قاعة الحوار , علق المؤتمر الشعبي مشاركته بجلسة العدالة الانتقالية بسبب دخول بعض أبناء الجعاشن أمس لشرح قضيتهم ,ونزل نائب رئيس الحوار للقاعة , والأمين العام , وغاب رئيس الفريق , ولعل الظريف ما قيل من البعض عن اقتراح أو طلب بإحالة الفريق كله للتحقيق ,لأنه سمع أبناء الجعاشن ,فيما استمر الهجوم على دراسة التعذيب والشهادات , والتبرير للضحايا , ونالني على مسمع الجميع شتم بمرتبه استشاريه , لم اسأل هل قال احد ما فلتقدم الشكوى , وليتوقف الشتم .
تلقيت الصباح اتصال تلفوني من أخ عزيز يطلب مني الغياب ,تفاديا لاستفزاز أو اعتداء قد تقوم به المستشارة ,أو بعض أعضاء حزبها , وتصورت فجأة نفسي عبارة عن قماش احمر في حلبة صراع اسباني ,فقلت لست حريصا على استفزاز احد وغبت ,بناء على اتصالات كثيرة ,من زملاء في قاعة الحقوق حيث كان يجب أن يستمعوا لي , ذهبت متأخرا, لأسمع قصص , طالما سمعتها , لا تسمي ,الأشخاص ,الدراسة رائعة وصادقه بس لماذا الأسماء ؟ ولعل ما اوحشني عبارة متكررة مفادها لا داعي لنقل ما يدور بالقاعة , والكتابة عن الحوار عموما .
إذا المشكلة., بالحوار ليس قضايا , ولا غياب خطط ,ولا كواليس , ولا سؤ إدارة , المشكلة الكتابة عن ما يدور فقط بالقاعات , مشكله كبيره ,وأنا الذي كنت أطالب رئيس الجلسة والأمين العام بنقل الحوار بالقاعة مباشرة للناس ,باعتبارهم معنيين ولا شيء سري بالحوار , المشكلة تسمية مواقف الآخرين , وشرح ما حدث .
أأعضاء الحوار هم طيور الجنة , لا علاقة لهم بالقتل ,والفساد ,والنهب ,والتعذيب , والحرب , والسلب , انه حوار بين ومع طيور الجنة , المشكلة في فريق الحوثي , والمشكلة في الخيواني الذي يكتب .
طبعا هؤلاء الحريصين على وقف الكتابة , وتسمية الأشياء بأسمائها , كانوا سيعجبون بالكتابة ويهللون ,لو كانت تشيد بهذا وذاك ,وتقول أن حوار طيور الجنة ماشي على أفضل ما يرام , وان الإنجازات هائلة , طيور الجنة في قضية صعده اتفقوا على كل شيء , ويتبادلون كل صباح الورود , وطيور الجنة في القضية الجنوبية , قدموا أوراق تقطر بالندم ,واتفقوا على الحل ,وطيور الجنة في قاعة الدفاع والأمن ,هيكلوا الجيش ,وحولوا المعسكرات حدائق , وقاعة الحقوق , أوقفت الانتهاكات ,وقاعة العدالة الانتقالية حققت العدل والإنصاف وجبر الضرر , وقاعة بناء الدولة تضع لمساتها على أطار الدولة المدنية الحديثة , الغت الهيمنة الشكلية للدين بالمادة ال3 بالدستور الخ الخ ,واتفقوا على قبول الكل بالكل
أنا أعرف أن ألأمانه العامة للحوار صممت برامج نزول للمحافظات ,دعائية للحوار وإعلانيه , وخطتها الاعلاميه ,للنزول كأنها ستصور , أوبريت ,أو إعلان , لكن هذه ليست مهمتي بالكتابة ,ليست مهمتي كعضو حوار .
الم يكتب أن ثمة أعضاء حوار , من كل الأصناف , التي هي أسباب وضعنا ,بل وأسباب الخراب ,والفساد ,إذا لماذا يضيقون اليوم بعبارة , إذا كان الحوار بين طيور الجنة ,فلماذا يخافون فتح النقاش عن التعذيب , والإخفاء القسري , ولماذا نحتاج عدالة انتقاليه ؟
يا جماعه بناء دوله مدنيه حديثه لا يغلب فيها مذهب ,ولا منطقه ولا قبيلة ولا قوة , ولا عرق , تحتاج إرادة صادقه , مش طريقة علي محسن اعتذار الجميع للجميع , يعني لكي يعتذر للضحايا على الضحايا أن تعتذر له , إنا كافر بالتوافق الذي يلغي الحقوق والكفاءة ,ويغطي الحقائق , ولا ينصف الضحايا , وطننا مليء بالجراحات دعونا نفتحها ونطهرها بالعدل والإنصاف , لن تقوم لنا قائمه ما لم نزدري المجرم والفاسد , ولن يتحقق العدل ما لم يعترف ويعتذر الجناة ,علينا مواجهة أنفسنا ومراجعتها .
أنا أسف الحوار أيها الاخوه ليس مع طيور الجنة , ولست الشرير بينكم ,أنا أواجهكم بواقعكم بدون مواربة ,وأقول رأيي , ومستعد لدفع الثمن ألم اقل إنني انتمي للضحايا ؟, وأنا مؤمن انه إذا ارجنا وطن, نعيش فيه يجب أن لا نحابي ولا نجامل تحت أي ذريعة, كي لا نشجع المسيء على إساءته, ونزهد المحسن في إحسانه.
نشر يوم الأربعاء بصحيفة الشارع