عبد الكريم الخيواني
25/5/2005
هناك من لايخافون السجن ولا يهابون تهمة الخمر.. اذاً نجرب العرض.. الصحافيات صوتهن اقوى وهن اشد تأثيراً.. يمتلكن من المبادىء والقيم مايجعلهن اكثر ثباتاً وقوة وجرأه انتصرن على الترهيب والترغيب، اذا بقي العرض.
ولتكن التجربة بالعفيفة (رحمة) والأمين النقابي (حافظ) تدمير القيم والأخلاق.. تمزيق أسرة.. هدم بيت.. صارت أهدافاً رسمية عليا.
وللمستنقعات صحافة رائجة تنال م للحرية والكبرياء.. نعتز باخوتها ل الجمهورية، ولابحكومة باجمال الذي اعيته ذات مرة الحيلة والجأته لتبرير سجن صحفي بمقولة الدخول الى غرف النوم- فاضحك وابكى.. على وصف رجال دولة بهذا الحجم.
المسألة ايضاً ليست مسألة وزارة الاعلام التي توزع الرخص لمن هب ودب.. ولا وزير اثبتت الايام انه موظف ضعيف لايملك حتى حيلة امام الصحيفة (إياها) التي قذفته بقذارتها يوماً..
المسألة مسألة توجه رسمي اعتمد هذا الاسلوب ضد خصومه واقر ودعم بالمال والحماية والتسهيلات.. المسألة مسئلة سلطة لاتحلل ولا تحرم ولاتقيم شأنا للاخلاق والقيم والتقاليد..
المسئلة ليست اعتذارا كالذي سبق تقديمه للشيخ عبدالله.. فالبذاءة والحقارة والكذب صارت تجارة تجارها يعتقدون انه لن يوجد من يقول لهم عيب.
ربما يحسب اننا معشر الحالمين الطرف الاضعف في حرب الاعراض ولا نستطيع مجاراة الطرف الاخر يقذف المحصنات بالكلام الفاحش.. لكنا مؤكد سنكون أقوى وأشرس.. دفاعاً عن أحلامنا وأعراضنا وأخلاق وطن نهبت ثروته وشوهت وحدته وسرقت أهدافه.
الرئيس اغرانا بالديمقراطية يوماً.. لابأس ان يقول لنا انه تراجع انه الغاها انه لايطيقها وهي اسهل واسلم له ولنا من أوهام النصر في حرب الاعراض قد يصنف مستبداً.. لكنه لن يعدم صفة الشجاعة..
الوطن موحش عندما لايوجد فيه اخلاق ولا عدل ولا ضمير، عندما لايوجد فيه قانون ولا قضاء ولا ضمير.. الوطن ضيق بلا قيم ولا تقاليد عندما لا يوجد حاكم يقول عيب.. يكون املاً للانصاف.. لم نسمعه يقول عيب.. اعتقال انتصار السياني.. مثلاً..
يا ريّس. إلا الأعراض.. لن نتسامح.. أوقف كلابَ الصيد، وهواة النيل من الاعراض والاخلاق.. ليس انجازاً ان تحولونا من مشاعل تنوير إلى قنابل تفجير.
فخامة الرئيس أبو احمد ابو بلقيس.. ضع نفسك مكان ابي رحمة.. قل لهم بصوت عال عيب، ولو لمرة واحدة.. فتحسب لك أو أصمت تحسب عليك.
أخي حافظ.. أختي رحمة.. عرضنا واحد، عدونا عدو الأخلاق.. عدو الوطن.. أنتما اكبر واجل واعف، لكما اسوة برسول الله صلى الله عليه واله وزوجته عائشة رضي الله عنها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق