الجمعة، 23 سبتمبر 2011




عبد الكريم محمد الخيواني


من A Krim Alkhaiwani‏ في 24 فبراير، 2011‏، الساعة 01:51 صباحاً

===============================================داهمتنا عدوى ثورتي تونس ومصر على حين غره ,أفقنا لنجد,أن الشعب أذا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ,وأن التغيير ممكن ,وأننا على موعد مع التغيير .

 الشارع صار صاحب القرار,اخذ الشباب زمام المبادرة , وخرجوا ,للشارع ,الذي وقف متحسرا إمام شاشة التلفاز,وهو يتابع ثورتي تونس ومصر,لاستعادة ذاتهم وكرامتهم,ذكروه أنه الشعب .وما أن بدأ يستعيد وعيه ,حتى وجد السلطة قد استعدت لمواجهته بكل ما لديها من أدوات القمع,والبلطجة , والفساد بل,وبسلاح ,الفتنه,,,والفتنه,سلاح طالما أستخدم ,واستفادت منه أنظمة,وحكام  في وجه كل المحتجين والمعارضين.

قالوا أن الاستعمار ,كان يعتمد ,على سياسة فرق تسد ,وفي دولنا الوطنية ,اخترع الحكام الفتن الطائفية والمذهبية ,وضربوا الضحايا بالضحايا ,وخضنا جميع معاركهم وهم يضحكون,ومن البحرين ,الى مصر فلنقس ,وما صعده ,وتهمة, الإمامة ببعيد ,وحرب,الست,سنوات ,والنازحين.

حاليا ضاق الحاكم,والمفسدين,بتوحيد المطلب والهدف,في عدن وتعز وصنعاء, فسمعنا أن أبناء تعز برا غلة,وبلغ,ألأمر,حد ألقاء  قنبلة على,المتظاهرين ,وشاهدنا القتل في عدن ,وكان,أول شهيد للثورة طفل عمره 16 عاما فقط ,والمطلوب   رد   فعل ,طائفي من تعز ,وانفصالي من,عدن ,قد يتكفل,به,صاحب,الفعل,والخطة,ذاتها.المهم,أن  لا يتوحد مطلب اليمنيين ضد الرئيس, وإذا بالأكثر معاناة وفقرا وحرمانا,اليوم,هم أدوات ,الظالم,بوجه,أخوانهم ,مقابل مصروف,يومي,زهيد,استغلالا,للحاجة,وقلة,الوعي  وقهرا لإرادة الشعب ,بتحويل جزء منه الى عصابات ,وقتله ,وان كان لا يعي (آخرة المحنش للحنش) , أما القبائل ,فقد يستخدم بعضهم لكن ,يجب أ ن نعرف أنهم,يعانون مثلنا ,وليسوا مع الحاكم على طول الخط ,ولن يكونوا هراوة بيده,دائما والمسألة مسألة وقت ,لن يطول .

لقد اختار الرئيس البقاء,اعتمادا على الدم , وبسلاح,القمع,الفتنه,والبلطجة ,والمواجهة مفتوحة مع شعبه رغم أنه يقول أنه قد سئم الحكم ,وأن ا لحكم مغرم ,ويعلم الله ما سيفعل  لو لم يكن سئم ,(وغارم )بالحكم وليس غانما ....

لعل هناك من يقول ,الغرب وأمريكا لا تأبه ,فخوفها من الإرهاب جعلها ,لا تبالي بما يحدث هنا ,كما فعلت ,مع الغير ولو باسم حقوق الإنسان والديمقراطية ,مع الأخذ بالاعتبار فارق,الأهمية ,أنما يبدوا أنها تصنف الشعب اليمني كشعب معادي ,وهذا سؤ تقدير سياسي .

أحزاب المعارضة ,ليست صاحبة قرار التغيير ,ما تزال في مرحلة التلويح ,وسقفها لا يتعدى الحوار والشكوى من الحوار, وإذا جمعت الناس (هرتهم خطب)وقالت لهم أانصرفوا راشدين,وحرصت أن توصيهم بعدم التجمع والعودة إلى منازلهم,ولا يعلم متى ستلحق بالشارع..... ,ونرجو أن لا يطول أمد التفكير لدى قادة المعارضة .

كل شئ بيد السلطة القوه ,جيش امن ,مخابرات ,مال عام ,إعلام ,بلطجة ,الخ ,وكلها أدوات تحريض ومواجهه,وفتنه ,وقمع ,وكلهم اجمعوا على خيار البقاء ,بالحكم ,غاصبين ,وبأي ثمن ,و(ما لنا إلا علي) ,وطالما الحاكم الفرد لم يحترم إرادتنا , فليس أمام الساعيين إلى التغيير سوى الانتصار,ولنعلنها ,إما الرئيس وإما نحن ,السنا شعبا جديرا بالاحترام ؟.

 الشباب و,المدنيين ,والحالمين بالتغيير,ومعهم المظلومين والذين يعانون,قوه تخافها السلطة لذا,تضرب وتقمع بقوه, والحالة المدنية باليمن هدف رسمي دوما .

الشارع الذي خرج ,ونزف دماءه , وقدم الشباب أرواحهم ,لن يتوقف ,بسهوله ,وسيستمر ,ولا يجب أن يتوقف,لأن السلطة حينها لن توفر دما أو تحترم حقا بل ستنتقم من الجميع بمن فيهم الساكتين,والمتواطئين,لن توقف عقابها الجماعي .

لذا على الكل القيام بواجبهم ,تجاه الثورة والثوار,الشارع اليوم هو القائد والزعيم ,العصر عصر الشعوب,قد يطول أمد الإحداث والمواجهة ,نحن معنيون جميعا بما يحدث ,ولسنا محايدين ,نحن مواطنين أيا كانت إعمالنا,والمعاناة نفسها نتقاسمها,ولنا نفس الأحلام ,أذا فلنصنع المستقبل ولننتشل البلد من الخراب,والفساد والظلم ,وهاهي الفرصة ,ماذا ننتضر؟

اليمن حاليا دولة افتراضيه,فقط ,لا قانون ولا شرع ولا قبيلة ,مسخوا قيم شعبها ,وشخصية وهوية مواطنها ,وصارت محجوزة للفساد,والفقر , وواقعها ومستقبلها مرهون بالعيال .ونحن شعب مؤقت ,لا نفرض أمرا ونتعامل ,مع أنفسنا كعابرين ,و لكي تكون اليمن دولة نفخر بها ,وبأنفسنا ,كشعب عريق ,ما علينا إلا أن نصمم على التغيير التام ,للحاكم وإخوانه ,أبنائه وعقلية الحكم ,وثقافة الفساد,والواقع المزري المفروض علينا.

اعتقد,أننا لو تقاعسنا ,أو تهاونا أو تواكلنا,لن نسامح أنفسنا كيمنيين ,ولا يحق لنا حتى أن تشكوا ما نحن فيه ,لان التقاعس, قبول بالفساد والظلم ,والله تعالى لا يساعد من لا يساعدون أنفسهم ,وليس أمامنا إلا أن نتوحد جميعا بمطلب واحد ,ولا نسمح لهم أن يفرقونا أو يمزقونا ويستخفوا بنا ,لذا علينا أن نستمر ,ولا نتراجع ,ونتذكر كل من ضحوا من أجل اليمن ,وحرية وكرامة اليمنيين ,ولا ننتظر أحد أن يخلصنا,فنحن من بأيديهم الخلاص ,ونحن المخلص والمنقذ,ولسنا أقل من غيرنا من الشعوب ,فلننتصر للحياة والخير والجمال ,ونتوحد ضد أعداء الحياة.

alkhaiwani@gmail.com

الشاهد العدد الاول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق