عبدالكريم
الخيواني
17 سبتمبر، 2012
يبدوا
مكتوب على اليمن , أن تعيش تحت رحمة أناس ادمنوا تكرار الأخطاء , هاهم مره أخرى يكرروا
نفس الخطأ حق ماسمي بالمجلس الوطني للثوره ,بإختيار أسماء أشخاص على أعتبار أنها تمثل
الحراك السلمي الجنوبي ,بينما هم تابعين , لمراكز قوى ونفوذ معروفه .
المجلس
الوطني فشل فشلا ذريعا , وكان فضيحه , والخشيه على اللجنه الفنيه ,اليوم من نتيجةمثل
هذا الخطأ .
هل
معقول أن صاحب القرار الرئيس هادي لايعرف تبعية الناخبي ,لمن ؟ ورأي الحراك به ؟ أو
تبعية عبدالقوي رشاد الشعبي لمن ؟
هل
الحراك موافق ؟ هل أخذ رأيه ؟ هل رشح هذه الأسماء ؟ كما فعل الحوثي ,والأهم هل هذا
يعني جدية الحوار ؟ , يبدوا أنهم لايفهمون ,ولايقدرون حجم خيبة , أمل الناس بما يفعلون
,ويتصرفون ,خيبة أملنا بتسطيح اللجنه ,ونقاطها العشرين ,هل يقدرون معنى وحجم الخيبه
بالحوار , بضياع الثقه بالحوار ؟ لا أعتقد أنهم يقدرون ,او يعلمون .
الرئيس
هادي يراضيهم بالقرارات وسط أستغراب وسخط يتفاعل وقلنا يا الله ,انما يراضي محسن وحميد,
والإصلاح باللجنه الفنيه ,وعلى حساب الحراك والقضيه ؟ فكثير وكبير وخطير .
يا
اصحاب القرار افهموا هذه الفهلوه لن تحل القضيه الجنوبيه , ولن تهمشها , بل ستزيد الطين
بله ,وستتذكرون .
إدمان
الفساد والأخطاء باليمن صار تقليد راسخ , صالح أدمن الفساد والأخطاء وتكرار نفس الألاعيب
,والفهلوه , وأوصل البلد الى ماوصلت , وهؤلاء شركائه ورجاله اللاجئين للثوره وحلفائه
الذي استغنى عنهم ,وعارضوه , لايمتلكوا سوا نفس ,تجربه صالح , فكلهم كانوا طلاب مدرسة
فهلوته .
الفرق
هؤلاء يمارسونها اليوم بأسم الثوره التي التفوا عليها , وهم مازالوا الى اليوم مدمنين
, على أستمرار الفساد وتكرار الأخطاء مثل صالح , وهادي مدمن عليهم وعلى أخطائهم ,والمشكله
أنناكشعب وبلد ندفع ثمن إدمانهم كلهم .
كانت
ثمةأماني وأمال لدى البعض ,بأن يضع الرئيس هادي المدمنين بمصحات , تعالج فسادهم ,وتحمي
الشعب والوطن من ,خطورتهم على البلد , كانوا يأملون أن يبدء من حيث أبتدأ شباب الثوره
, أومن حيث وصلوا ,فإذا بفخامته يبدء من 94 التي لم يتجاوز صداقاتها وعداواتها , وتحالفاتها
, ولم ينتقل بعد الى واقع اليوم ,ولم يستوعب كلما حدث , ولم يدرك خطورة إدمان صاحب
القرار على مدمني الفساد والأخطاء !
لا
أعلم هل مازال هناك وقت ليفهم ,,ليتلافى ؟ لست متفائلا بصراحه , ربما لأني مؤمن أن
مايحدث هونتيجه طبيعيه للإلتفاف على ثوره , وأن لامناص ولا بديل لإستمرارية الثوره
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق