الثلاثاء، 31 مارس 2015

توكل وتصنيف الشهداء




عبدالكريم الخيواني
5 يناير، 2014 



رجال الحركه الوطنيه في اي بلد يعتبروا شهداء وطن ورموز وطنيه , بااليمن وتحديدا عند النوبليه توكل وفي قضية العداله الإنتقاليه تحديدا لها موقف أخر ,شهداء الثوره الشبابيه السلميه شهداء ضحوا من اجل احلام وطموحات وتضحيات اولئك الشهداء السابقين , وثاروا على الظلم والفساد , وحتى اولئك الشهداء الذين قضوا تعذيبا باالمعتقلات شهداء حركه وطنيه , وشهداء صراعات الحق والباطل , والقانون والفساد شهداء وطن , او لم تسمع توكل ان من مات دون عرضه شهيد ومن مات دون ماله شهيد ,ودون حقه شهيد ,والعداله الإنتقاليه تطبق لإنصاف كل الضحايا دون تمييز اما العداله الإنتقاليه ,التي تخصص لضحايا دون اخرين ,فهي عداله انتقائيه , الشهداء اكرم منا جميعا , وتسمية شهداء قتلى والتطاول عليهم اسفاف , وااعتبار توكل ان الشهداءاللي اخرجتهم وراحوا سدى هم الشهداء وحدهم حتى ولو كان هذا الكلام نوعا من تانيب الضمير اما الاصرار عليه فهو مجرد تنطع وولدنه , لاتبررها الثوره , والانتهازيون بفريق العداله الإنتقاليه هم من يريدون التخصيص ,من يريدون التمييز بين الضحايا , من يريدون غسيل ايديهم من جرائم الماضي ,وعدم كشف الحقيقه والإعتراف والإعتذار , الأنتهازيون هم اولئك الذين لم يسجلوا موقف لصالح مبادئ عدالهخ انتقاليه حقيقيه , ومرروا مواد تسقط الزمن وتجعل المصالحه قبل العداله ,من غيروا اسم هيئة الانصاف , من رفضوا تعريف العداله الانتقاليه , وان لم نعترف بشهداء كعقل الإستقلال فيصل عبداللطيف الشعبي , والحمدي ,وسالمين وعيسى ,وعلي قناف والشمسي , وعلي عبد المغني ,ومحمد مطهر زيد , ومحود عشيش ,وماجد مرشد , وحسين بدر الدين المقتول اسيرا , وجارالله عمر ,والدميني وعلي خان وسالم قطن وشهداء العرضي ,والضالع والحراك السلمي والسبعين ,الخ الخ وغيرهم كثير
فهل يمكن الاعتراف بشهداء ثوره فاشله التفوا عليها بمبادره وسلمت رقبتها بتسويه , وما العلواني ونزار وعيسى ومنيب والقدسي ,سوا مشاعل نور ,وثوار امنوا بحريتهم ولم يفكروا بتصنيف توكل ,او تعميدهم كشهداء ,في مذبح الفرقه ,

كنا نأمل ان توكل طورت نظرتها للشهداء بعد نوبل , ووسعت مداركها ,وتلافت عصبيتها لتخرج من خانة تصنيف الشهداء بعد نوبل لكن يبدوا مافيش فايده , ولم يعد يحدي الصخب والضجيج , وثوار التنسيق , فقد انكشفت الامور وعرف الناس اللعبه لكن توكل توقفت نموها عندنوبل ولم تتطور او تتجاوز حالتها .التنظيميه , ولعله لو كان هناك تحقيق لمعرفة من هو الشهيد ربما لحوسبت توكل على الخروج التمكرر بدون هدف ثوري , ولعلها بعدما اكتشفت حجمها بعد رابعه كان عليها ان تراعي هذا ,وتعلم انه ليس من حقها منح براءة شهاده لذا او ذاك ,كان عليها ان تغادر حالة التعصب وادعاء الامتلاك بحق من له الحق باالعلاج ,ومن له الحق بجبر الضرر . كان عليها ان تعلم ان من لايراعي مقام واحترام شهداء ورموز ضحوا من احل البلد والشعب ,لن يراعي مقامه احد ولن يجد لنفسه مكانا لائقا بين الناس ,,,انصح العزيزه توكل بالمسارعه بالإعتذار متذكرة سخط الناس من مثل تصريحاتها سابقا عن الشهداء والاستثنائات في وقت سابق قبل نوبل , اكتفي بشغل نوبل والاهتمام بمتابعة قطر وتركيا وأذي زميلاتك وملائك الاحياء وسيبك من الموتى ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق